الأحد، 3 فبراير 2013

الحثل العضلي


الحثل العضلي
العرض الرئيسي للحثل العضلي وهن بعض العضلات و تدهورها تدريجياً ، و توجد تسعة أنواع من المرض ، كل منها يهاجم عضلات مختلفة ، و يبدأ في مجوعات عمرية مختلفة ، و ينجم عنه درجات مختلفة من الإعاقة . و يحدث الحثل ( الدوشين ) العضلي ، و هو أشهر أنواع الحثل العضلي انتشاراً ؛ حصرياً تقريباً في الصبيان ، و لكن الأنواع الأخرى تصيب الذكور و الإناث على حد السواء .
* الأسباب :
كل أنواع الحثل العضلي وراثية ، و لكن كل منها يسببه خلل وراثي مختلف ، و له نمط وراثة مختلف .
و الحثل العضلي من نوع دوشين وبيكر يسببهما خلل في الموروثة المسئولة عن تنظيم الديستروفين ، و هو بروتين يساعد على صيانة الليفة العضلية . و تسبب المستويات غير الكافية من البروتين تدهور الألياف العضلية . و تنتقل هذه الموروثات على كروموسوم إكس من الأم للإبن ، و ترث الإناث كروموسوم إكس واحداً من كل من الوالدين ؛ و تلغي الموروثة الطبيعية من الأب المورثة المختلفة من الأم ، و لا تتصل أنواع الحثل العضلي الأخرى بكروموسوم إكس ، و تورث بين الذكور و الإناث على قدر السواء .
الوقاية :
ليس ثمة سبيل معروف للوقاية من الحثل العضلي .
التشخيص :
يستطيع الطبيب تشخيص الحثل العضلي و التعرف على نوع المرض بناءً على الفحص الطبي و اختبارات الدم و فحوص العضلات و فيما يلي أشهر الأنواع ، و العمر الذي تظهر فيه ، و أعراضها .
نوع دوشين :
تبدأ الأعراض بين سني الثانية و الرابعة . تصبح عضلات الساقين ضعيفة مؤدية إلى صعوبة في المشي و الجري . و تتضخم عضلات الربلة ، و كثيراً ما يحدث الجنف أو انحناء العمود الفقري . و لا يستطيع معظم المصابين المشي ببلوغهم الثانية عشرة من العمر .
نوع التأتر العضلي :
يبدأ هذا النوع في أي وقت بدءاً من سن الرضاع إلى باكورة الرشد ، و تحدث تقلصات عضلية تستمر لفترة طويلة في اليدين و الرسغين و عضلات الوجه و تتدلى جفون العينيين و يبدو الوجه مستطيلاً ، و تشمل الأعراض الأخرى المشية الشاذة ، و مشاكل القلب ، و المياه البيضاء ، و الإضطرابات الهرمونية .
النوع الوجهي الكتفي العضدي :
يبدأ عادةً في سن المراهقة ، و العلامة الأولى ضعف عضلات الوجه ، و هذا النوع من المرض يتقدم ببطء ، و قد تكون الأعراض خفيفة أو تسبب إعاقة  ، مع ضعف في نمو عضلات الساقين و الذراعين .
العلاجات :
مع أن الحثل العضلي غير قابل للشفاء ، إلا أن بعض العلاجات التكاملية قد تخفف الأعراض و تقلل المضاعفات ، و لا يوجد في الوقت الراهن سبيل لإبطاء تقدم المرضى .
الأدوية :
كثيراً ما توصف كورتيكوستيرويدات ، مثل : بردنيزون ، لتحسين قوة العضلات مؤقتاً ، و بالنسبة للحثل العضلي من النوع التأثري ، قد تستعمل أدوية تقلل من انقباضات العضلات ، و تشمل فنايتوين و كربامازيبين .
المكملات :
تفترض دراسات صغيرة عديدة أن مكملات الكيرياتين ، و هو مادة كيميائية موجودة في عضلات الإنسان ، قد تزيد قوة العضلات . و مكملات الإنزيم المساعد كيو 10 Q10 ، و هو إنزيم ينتجه جسم الانسان ، تزيد من القدرة الرياضية في المصابين بالحثل العضلي .
العلاج الطبيعي و الرياضة :
التمرينات التي تطيل العضلات في الذراعين و الساقين يمكن أن تساعد في منع الأوتار و العضلات من الانقباض حول المفاصل معيقاً ، يمكن إجراء الجراحة لإرخاء العضلات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق