الأحد، 3 فبراير 2013

عرق النسا


عرق النسا
عرق النسا ( أو النسى ) ألم ينبثق من أسفل الظهر أو الردف متجهاً إلى أسفل في إحدى الساقين ، و قد يحس المريض أيضاً بخدر أو ضعف في الساق . و تحدث الأعراض عندما يكون هناك ضغط أو تلف في العصب الوركي ، الذي يمر إلى أسفل في ظهر كل ساق ، و يتحكم في العضلات ، و يوفر الإحساس ، و يبدأ عرق النسا عادةً فجأة و يزول من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة .
الأسباب :
يمكن أن تسبب إصابة العصب الوركي عرق النسا ، و إن كان كثيراً ما لا يوجد سبب ، و تشمل هذه الإصابات حوادث المركبات و كسور الورك ، و يمكن أن تضغط على العصب الوركي اعتلالات الظهر ، مثل الإنزلاق الغضروفي و أمراض العظم مثل هشاشة العظام ، و التهاب المفاصل العظمي ، و تشمل الأسباب الأخرى تلف العصب من مرض السكر ، أو مرض لايم ، و ضيق العظم المحيط بالعمود الفقري ، و يسمى التضييق الشوكي ، و الذي يحدث في حالات تقدم العمر ، و في حالات خطرة مثل ورم أو جلطة دموية بالقرب من العصب الوركي .
الوقاية :
عندما تقوم برفع جسم ثقيل ، إثن ركبتيك لتمنع إصابة الظهر ، و امنع هشاشة العظام بتناول كميات كافية من الكالسيوم و فيتامين د ، و قلل من خطر اٌصابة بمرض السكر بالمحافظة على وزن طبيعي و الرياضة المنتظمة ، و احترس من مرض لايم باستخدام طارد للقراد عندما تكون خارج المنزل في مناطق معرضة للقراد . تجنب الجلوس أو الرقاد على الظهر لفترات طويلة لتقلل الضغط على العصب الوركي .
التشخيص :
لا توجد حاجة لتشخيص الطبيب إذا كانت الحالة خفيفة و استمرت أياماً قليلة فقط ، و لكن اقصد الطبيب إذا استمر الألم أو كان شديداً أو ازداد سوءاً و صاحبه نقص في الإحساس أو الوظيفة ، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي للسرطان ، أو كنت أصغر من 20 سنة أو أكبر من 55 سنة ، و تصيبك أعراض عرق النسا للمرة الأولى ، و يستطيع الطبيب تشخيص عرق النسا بناءً على الأعراض و الفحص الطبي و التاريخ الطبي ، و قد تجرى فحوص للتحقق من أسباب معينة .
العلاجات :
تتضمن العلاجات السيطرة على السبب الأساسي ، إن وجد ، و كذلك تخفيف الأعراض . و عموماً فإن علاجات ألم أسفل الظهر قد تخفف عرق النسا كذلك .
الأدوية :
قد تفيد مضادات الالتهاب غير الاستيرويدية ، مثل أيبوبروفين ، في تخفيف الألم . فإذا لم تكن كافية ، قد يصف الطبيب كورتيكوستيرويد أو مخدراً ، مثل كوادين أو مورفين ،  و تبدو حقن السم الوشيقي ( بوتوكس ) فعالة للمصابين بعرق النسا لفترة طويلة .
المداواة بالمياه :
يمكن أن تقلل الألم كمادة باردة على المنطقة المصابة ، تتبعها كمادة ساخنة .
النشاط البدني :
حتى إن كان عرق النسا مؤلماً بما يكفي للحد من النشاط البدني ، فإن الراحة في الفراش لأطول من يومين قد تزيد الأعراض سوءاً ، و الأفضل أن تتمشى أو تتريض بقدر ما تحتمل .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق