الأحد، 3 فبراير 2013

الرعاش


الرعاش
الرعاش أكثر اضطرابات الحركات اللاإرادية حدوثاً ، و قد يصيب أحد جانبي الجسم أو كليهما ، و يزداد حدوثه مع تقدم العمر .
الأسباب :
توجد خمسة أنواع من الرعاش ، كل منها أسباب مختلفة .
رعاش الراحة : يهتز ذراع أو ساق عندما يكون المرء جالساً أو مستريحاً ، و يمكن أن ينتج عن مرض باركنسون ، و الليثيوم ، و الأدوية المضادة للذهان و التسمم بالمعادن الثقيلة مثل النحاس .
الرعاش الوضعي : يحدث عندما يمد الشخص يده ، و قد ينتج عن إدمان الكحول ، أو فرط نشاط الغدة الدرقية ، أو مرض باركنسون ، أو اضطراب توتر ما بعد الصدمة .
رعاش الحركة ( الرعاش القصدي ) : يحدث هذا النوع بعد حركة هادفة ، مثل لمس الأنف بإصبع أو الضغط على جرس الباب ، و يعتقد أن السبب تلف في المخيخ – الجزء من المخ الذي ينسق الحركات – من إدمان الكحول ، أو السكتة الدماغية ، أو التصلب المتعدد ، أو الأدوية المضادة للتشنجات أو المسكنات .
رعاش المهام النوعية : يحدث مع مهمة معينة ، مثلاً اهتزاز اليد عند الكتابة ، و ليس السبب واضحأً .
رعاش نفسي المنشأ : يقل هذا أو يتوقف عندما يصرف انتباه الشخص ، و هو ما يوحي بسبب نفسي ، و كثيراً ما يكون لدى المصابين بهذا النوع من الرعاش اعتلالات نفسية أو نفسجسمية .
الوقاية :
التعب و الإجهاد و التوتر و الكافيين قد تؤدي إلى الرعاش أو تجعله ملحوظاً أكثر ، لا تحتسِ الكحول ، و تريض بانتظام ، و لا تدخن ، تجنب الكافيين و نل قسطاً كبيراً من النوم لتمنع الرعاش أو تقلله .
التشخيص :
يمكن للطبيب تشخيص الرعاش بناءً على الأعراض و التاريخ الصحي ، و تجرى فحوض للدم إذا اشتبه في فرط نشاط الغدة الدرقية ، و بالنسبة لرعاش الراحة أو الوضعي ، قد يجرى تقييم عصبي لتقصي مرض باركنسون ، و قد يجرى تصوير المخ للبحث عن علامات إصابة في الرعاش الحركي .
العلاجات :
علاج أمراض مثل مرض باركنسون و فرط النشاط الدرقي يمكن أن يقضي على الرعاش ، و إذا كان السبب دواءً . فتوقف عن أخذه ، أو خفض جرعته ، أو تحول إلى دواء مشابه .
الأدوية :
تستعمل أدوية عديدة لعلاج الرعاش ، و تشمل مضادات التشنج ، و أدوية ضغط الدم مثل بروبرانولول ، و أدوية مضادات النوبات ، مثل بيرميدون و المهدئات .
الجراحة :
عندما لا تكفي الأدوية ، فقد تفيد الجراحة على منطقة المهاد ، و هو جزء من المخ معني بالرعاش ، في تخفيف الأعراض ، و يتضمن التنبيه العميق للمخ زرع أداة كهربائية في الصدر متصلة بسلك للمهاد ، ترسل تياراً كهربائياً يعوق النبضات العصبية التي تسبب الرعاش .
السموم العصبية :
السم الوشيقي نوع أ ، و هو مشتق من التسمم الوشيقي ( بكتيريا سامة ) ، وجد أنه يحسن رعاش الصوت في دراسة نشرت عام 2004 في " ارشيفز أف نيورولوجي " ، و في هذه الدراسة حقن السم في الأحبال الصوتية فأدى إلى التحسن في غضون يومين في المتوسط استمر على الأقل سبعة أسابيع .
المعالجة بالتنويم :
يمكن أن يكون التنويم الذاتي بالإضافة إلى الأدوية مفيداً في علاج الرعاش المتصل إلى الأدوية مفيداً في علاج الرعاش المتصل بمرض باركنسون .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق