الأحد، 3 فبراير 2013

التهاب اللفافة الأخمصية


التهاب اللفافة الأخمصية
ألم العقب الذي يحدث في الصباح ثم يتضائل عندما تبدأ في المشي علامة على التهاب اللفافة الأخمصية ، و هو التهاب في النسيج الرخو في باطن القدم . و يكون الالتهاب في اللفافة الأخمصية ؛ و هي رقعة سميكة من النسيج تعمل كماص للصدمات و داعم لقوس القدم . و قد يكون العقب محمراً أحياناً ، و ملتهباً شيئاً ما ، و كثيراً ما يحدث التهاب اللفافة الأخمصية مع مهماز العقب ، و هو أكثر حدوثاً في الرياضيين الراشدين الذين ناهزوا الأربعين و أكبر ، و يختفي عادةً مع الراحة .
الأسباب :
تسبب التمزقات الصغيرة في اللفافة الأخمصية التهاب اللفافة الأخمصية . و كثيراً ما تنتج التمزقات من إصابات متكررة بسببها العدو و الرقص و المهن التي تتطلب وقوفاً لساعات كثيرة . و تشمل عوامل الخطر الأخرى القدم المسحاء ( الفلات فووت ) ، و أقواس القدم المرتفعة أكثر من المعتاد ، و السمنة ، و التهاب المفاصل الرثياني ، و الألم العضلي الليفي ، و الصدفية .
الوقاية :
يمكن أن تفيد التمارين التي تطيل عضلات ربلة الساق ( السمانة ) و اللفافة الأخمصية في منع التهاب اللفافة الأخمصية ، و هي تشمل دحرجة قوس كل قدم على كرة تنس ، و استخدام يديك أثناء الجلوس لجذب مقدمة كل قدم في اتجاهك . و انتعال أحذية مريحة يمكن كذلك أن يقلل الخطر .
التشخيص :
يمكن للطبيب أن يشخص التهاباللفافة الأخمصية بفحص العقب و قوس القدم بحثاً عن أعراض تشمل الوجع عند اللمس و الاحمرار و التورم .
العلاجات :
سيتحسن نحو 10 % من المصابين في غضون تسعة أشهر إذا :
* خفضوا الجري و الأنشطة الأخرى التي تضع ضغطاً على القدمين .
* وضعوا ثلجاً على القدمين بعد النشاط .
* انتعلوا أحذية مريحة ؛ و خاصة تلك التي توسد منتصف باطن القدم .
* قاموا بتمرينات تطيل عضلات ربلة الساق و اللفافة الأخمصية .
* حشوات الأحذية : يمكن لدعامات قوس القدم المسحاء ، و تقلل الدعامات التي تركب داخل الحذاء من الإجهاد الواقع على اللفافة الأخمصية ، و تفيد المقومات كذلك ، إذ يمكنها تصحيح مشاكل ميكانيكية حيوية عديدة تصحيح مشاكل ميكانيكية حيوية عديدة تضع ضغطاً على اللفافة الأخمصية ، مثل الميل إلى قلب القدم إلى الداخل .
* الجبائر : يمكن للجبائر ، التي تبقي القدم في وضع انقباض و تطيل عضلات ربلة الساق و اللفافة الأخمصية ، أن تساعد على تخفيف الحالة ، متى وضعت على القدم المصابة أثناء النوم .
* العلاج بموجات صادمة من خارج الجسم : يستخدم هذا العلاج التجريبي نبضات من الطاقة لحث التئام النسيج الملتهب ، و قد وجدت دراسة ألمانية نشرت في صحيفة Foot and Ankle International عام 2003 أن أكثر من 90 % من المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية الذين أجرى لهم العلاج عانوا ألماً أقل و تحسن زمن مشيهم لما يصل إلى عامين بعد العلاج ، و لكن دراسات أخرى لم تظهر نتائج إيجابية . و هو ما يترك فعالية هذا العلاج موضوع تساؤل .
* الأستيرويدات خففت الحقن في العقب الألم في نحة نصف المصابين الذين لم تسعفهم العلاجات الأكثر تحفظية .
* الجراحة : تجرى عملية لإرخاء اللفافة الأخمصية عندما تخفق العلاجات الأخرى ، و هي تخفف الألم في 70 – 90  % من الحالات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق