الأحد، 3 فبراير 2013

الحلأ النطاقي


الحلأ النطاقي
علامات الحلأ النطاقي عناقيد من البثرات المستحكة الحارقة ، عادةً على جانب واحد من الصدر أو الظهر ، عادةً على جانب واحد من الصدر أو الظهر ، و الحلأ ( الهربس ) النطاقي هو إعادة تنشيط للفيروس الحماقي ، و هو الفيروس المسبب للجدري ( جدري الماء أو الحماق ) ، و يمكن أن يكون الحلأ النطاقي شديد الإيلام ، و قد تظل الأعراض لأسابيع أو يزيد .
الأسباب :
بعد إصابة المريض بالجديري ، يبقى الفيروس خامداً ، في الجهاز العصبي على الرجح ، و عندما ينشط من جديد ، يتخذ سبيله خلال الأعصاب ، و يعاود الفيروس نشاطه لأسباب عديدة ، و يعتقد أن المناعة تنحدر مع التقدم في العمر ، و يكثر حدوث الحلأ النطاقي لدى من بلغ الخمسين و أكبر ، و الأشخاص الذين خمد جهازهم المناعي بسبب سرطان أو فيروس نقص المناعة البشري ( الإيدز ) هم أيضاً في خطر ، و قد يلعب التوتر دوراً كذلك .
الوقاية :
قد يقلل لقاح الجديري من خطر الإصابة بالحلأ النطاقي . و لكن إذا كان الشخص قد سبق له أن اصيب بالجديري ، فلا توجد طريقة أكيدة لمنع الحلأ النطاقي ، و التي تشي ، و هو النظام الرياضي المستخدم في الطب الصيني التقليدي ، و قد يقوي الجهاز المناعي ضد الفيروس النطاقي الحماقي ، و قد فحصت تجربة طبيبة نشرت في صحيفة PSYCHOSOMATIC MEDICINE عام 2003 مجموعة من 36 من الراشدين الذين بلغوا ستين من العمر و أكبر و الذين اختلت صحتهم و كانوا عرضة للإصابة بالحلأ النطاقي . و كان لنصفهم الذين تلقوا تعليمات التاي كي استجابة مناعية أقوى للفيروس من المجموعة الضابطة .
التشخيص :
يستطيع الطبيب تشخيص الحلأ النطاقي بناءً على الأعراض و ما إذا كان المريض سبق أن أصيب بالجديري ، و قد يكشف اختبار الدم أو مزرعة أنسجة من البثرة علامات على الفيروس النطاقي الحماقي المستنشط .
العلاجات :
عادةً يزول الطفح و الألم تلقائياً في غضون 3 – 5 أسابيع ، و تنظيف البثرات مرة أو مرتين يومياً يمكن أن يمنع العدوى ، اذهب إلى طبيب العيون فوراً إن أصابتك بثرة قريباً من العين ، فبدون العلاج الفوري يمكن أن تسبب تلفاً دائماً في العين .
الأدوية :
إذا أعطيت الأدوية المضادة للفيروس مثل أسيكلوفير ، مع الكورتيزونات أو بدونها ، خلال 24 ساعة بعد ظهور الأعراض ، فقد تقلل شدة و مدة الحلأ . و قد تقلل كذلك خطر التعرض لمضاعفات مثل الألم العصبي التالي للحلأ . و هو ألم مستمر يسببه تلف الأعصاب في مواضع البثرات و يستمر 3 أشهر أو أكثر .
و مضادات الالتهاب و مسكنات الألم و مضادات الهستامين يمكن أن تقلل الألم و الحكة ، و وضع كريم مصنوع من كابزاسين على الطفح قد يمنع الألم العصبي التالي للحلأ .
و يمكن للمخدرات الموضوعية مثل ليدوكايين أيضاً أن تقلل الأم ، و قد توصف مضادات الاكتئاب لتخفيف الألم العصبي التالي للحلأ .
التطعيم :
في تجربة طبية نشرت في صحيفة New England Journal of Medical  عام 2005 ، قلل لقاح تجريبي ضد الحلأ النطاقي من حدوث الحلأ بنسبة 51 في المائة ، و عند أولئك الذين أصابهم الحلأ قلل شدة المرض بنسبة 61 في المائة . و قد قلل اللقاح حدوث الألم العصبي بعد الحلأ بنسبة 66 في المائة .
المداواة بالمياه :
يمكن إزاحة الألم و الحكة بكمادات رطبة باردة ، و كذلك بحمامات دقيق الشوفان .
التنبيه الكهربائي للعصب عبر الجلد :
هذا العلاج يمكن أن يساعد في تخفيف الألم الناتج عن مرض الحلأ النطاقي بفاعلية كبيرة .
المعالجة بالضوء :
ذكرت دراسة نشرت في صحيفة Experimental Molecular Pathology عام 2005 أن آفات الحلأ النطاقي التي عولجت أولاً بمحاليل مكلور من سائل أحمر ثم عرضت للضوء فوق البنفسجي – أ بدأت تلتئم خلال 24 ساعة .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق